أوزبكستان تحصل على دفعة كبيرة في إمدادات الطاقة: شركات تركية وصينية تنشئ شبكات توترّ عالي و استثمارات في الطاقة الشمسية

 تستعد أوزبكستان للحصول على دفعة كبيرة في إمدادات الطاقة، وذلك بفضل فوز شركتين تركية وصينية بعقود لإنشاء شبكات نقل طاقة عالية التوتر في مدينة تشكنت ومنطقة سرداريا. وتأتي هذه المشاريع ضمن خطة تهدف إلى زيادة موثوقية إمدادات الطاقة وتخفيض الحمل على الشبكات الرئيسية لضمان تزويد سكان المنطقتين بإمدادات طاقة مستمرة وفعالة. وتتموّل المشروعات من قبل البنك الدولي، والتي ستبدأ في عام 2022 وتنتهي في عام 2024.

ولكن هذا ليس كل شيء، فإن أوزبكستان تسعى أيضًا للاستفادة من الطاقة الشمسية لتلبية احتياجاتها من الكهرباء، حيث تلقت وزارة الطاقة الأوزبكية عروضًا من أربعة متنافسين مؤهلين مسبقًا لإنشاء وتشغيل ثلاث محطات للطاقة الشمسية بطاقة إجمالية تبلغ 500 ميغاواط. ومن المخطط بناء هذه المحطات في مناطق بخارى ونمنكان وخواريزم، وستكون الشركات المختارة مسؤولة عن تصميم وتمويل وتشغيل وصيانة ونقل أو تفكيك محطات الطاقة الشمسية.

تُظهر هذه التطورات أهمية القطاع الذي يتعلق بنقل وتوزيع الطاقة في تركيا، حيث شهد هذا القطاع تطورات ملحوظة في مجال التجهيزات مثل خطوط الطاقة وأبراج النقل والمحطات الفرعية على نطاق واسع وأجهزة التحويل الكهربائي عالية التوتر. ومع تطلع الدول حول العالم للحد من انبعاثات الكربون والاعتماد على الطاقة المتجددة، فإن القطاع الذي يتعلق بنقل وتوزيع الطاقة سيظل يلعب دورًا حاسمًا في ضمان توزيع الطاقة بكفاءة وموثوقية.

لذا، استعدوا يا أهل أوزبكستان - فالمستقبل يحمل معه مستقبلًا أكثر إشراقًا وأكثر نظافة وأكثر موثوقية في مجال الطاقة!